ملايين المشاهدات علي محتواها.. تعرف على ردود رواد التواصل الاجتماعي علي فيديوهات دعاء فتحى



كتب /عبد الفتاح طارق 


مما لا شك فيه إن مقاطع الفيديو التي تتواجد علي وسائل التواصل الاجتماعي واشهرهم تيك توك يشاهدها الجميع وهناك من يرغب في الاستمرارية اذا نال إعجابه المحتوي او شد انتباهه وهذا الذي سعت إليه الدكتورة دعاء فتحي أحمد منصور الحاصلة علي على بكالوريوس تجارة إنجليزي من جامعة حلوان ثم حصلت على ماجستير في المحاسبة المالية من نفس الجامعة وكذلك درجة الدكتوراة أساس عملها المجال الأكاديمي في الجامعة حيث اكتسبت خبرات كبيرة في كيفية التعامل مع الطلبة والاستماع إلى مشاكلهم المختلفة.


و بسؤالها عن أكثر الفيديوهات اللي حصلت على ردود أفعال إيجابية غير متوقعة ؟


قالت الدكتور دعاء فتحى من أكثر الفيديوهات التي حصلت على ردود أفعال إيجابية كان فيديو “التلعثم” وإظهاره لمعاناة المتلعثم وتنمر المجتمع عليه، وردود الأفعال خلتني اتأكد أن الناس تعاني من التنمر بشكل مخيف، وكأنهم ما صدقوا يلاقوا حد يعبر عن معاناتهم ويصبرهم عليها.


ثاني أكثر الفيديوهات حصولاً على ردود أفعال هو فيديو “جهاز العروسة” وإزاي أن الأم تحرم ابنتها من الاستمتاع بأي شيء يتعلق بجهازها حتى لحظة الزواج والفيديو يناقش بقوة فكرة اختزال السعادة فقط في الزواج وأن سعادة البنت في نظر الأم متوقفة على ظهور فارس الأحلام اللي هياخدها بالحصانه زي ما بنشوف في القصص و الروايات، والفكرة غير صحيحة بالمرة إنما تنبع السعادة الحقيقية من خلال إيجاد معنى حقيقي لمعاناتنا في الحياة والتأثير الإيجابي في حياة الآخرين.



كما أفادت ان الغرض هو نشر الوعي و الثقافه و محاربه الجانب المظلم من السوشيال ميديا مثل المحتويات التي تحتوي علي فيديوهات بها الفاظ بذيئه و رسائل كلها إيحاءات جنسيه و كذلك محتويات التنمر و الاسفاف. كما إنها حاولت إن توصل معلومه بأن هناك جانب مضئ من السوشيال ميديا و ممكن انها تكون لها ايجابيات أخري و هو نشر الوعي النفسي و الاجتماعي و كذلك إتيكيت احترام التعامل بين الافراد. 


موضحه أنها لم تترك دراستها وحبها لمجال المحاسبة المالية، ولكنها حاليًا تسعى أيضًا للحصول على دراسات في علم النفس وعلم الاجتماع حتى استطيع توصيل أفكاري بشكل سليم وبشكل يتناسب مع أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من نظريات وحلول لمختلف المشاكل سواء الاجتماعية أو النفسية.و لذلك توجهت للحصول على الدبلوم المهني في "اللايف كوتشينج " لكي تكون مؤهله بالمعايير الدوليه المعتمدة لاشباع شغفها فى مساعده الغير.


 

تعليقات