أجواء البهجة على الكورنيش، واستمتاع المواطنين بالأجواء الربيعية، والملاهي، والتمشية أو الجلوس على سور الكورنيش الممتد بطول حوالي 3 كيلو متر، وسط حالة من البهجة والهدوء، في ثالث أيام العيد.
وتشهد فترة النهار، إقبال أعداد كبيرة نسبياً للاستمتاع ًبالطبيعة الخلابة للشواطئ البكر، ذات المياه النقية والرمال البيضاء الناعمة، والتي وشهد شواطئ مطروح المختلفة، والاستمتاع بالخصوصية والهدوء وعدم الزحام، خاصة وأن موسم الصيف السياحي لم يبدأ بعد.
وكان أكد اللواء خالد شعيب محافظ، قد أكد في تصريح لـ "اليوم السابع"، صباح أول أيام العيد، أنه تم فتح حدائق ومتنزهات مطروح، مجاناً أمام المواطنين، وتنظيم برنامج ترفيهي داخل الحدائق، يتضمن عددا من الفعاليات والاحتفالات على مدار أيام العيد الـ 3، وكذلك تنظيم برامج وحفلات ترفيهية مجانية على مسرح الشاطئ مساءً.
وأشار محافظ مطروح، إلى بدء الاستعداد لموسم الصيف السياحي، بتنفيذ أعمال الصيانة ورفع كفاءة الكورنيش وشوارع المدينة والأرصفة، والإعداد لرفع كفاءة الخدمات بالشواطئ وتوفير خدمات جديدة، من بينها التعاقد على توريد حمامات ودورات مياه جاهزة، لتوزيعها على الشواطئ، لخدمة المصطافين وزوار المحافظة وأهلها، متوقعاً أن يكون الإقبال كبيراً خلال المصيف المقبل، لذلك تعمل المحافظة بكل أجهزتها وقطاعاتها على الاستعداد الجيد والمبكر للمصيف.
وكانت محافظة مطروح، قد أجرت خلال الأعوام الـ 3 الماضية، أعمال رفع الكفاءة لمختلف الشواطئ ومن بينها شاطئ كيلو باترا وشاطئ الغرام بالناحية الأخرى لشاطئ مطروح العام، وافتتح أيضًا مشروع ضخم وهو كورنيش غرب مطروح الجديد، وهى منطقة كانت غير متصلة بالطرق بتكلفة حوالى 120 مليون جنيه، وبه ممشى أهل مصر ومجموعة من أماكن انتظار السيارات واستراحات للمواطنين، وتتواصل أعمال الصيانة والاستعداد للمصايف خلال الأيام الحالية وتنظيف الشواطئ والتشجير وتجميلها استقبالًا للضيوف.
وتتنافس شواطئ مطروح، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.