الغزو الروسي لأوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين بعد قصف أحياء سكنية ومحاصرة مدن .
وادعى الجيش الروسي أنه يسيطر على خيرسون، وهي مدينة ساحلية ذات أهمية استراتيجية بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وبدا أن القوات الروسية تحيط بالمدن الرئيسية في أوكرانيا بما في ذلك خاركيف، وماريوبول الساحلية.
ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شعبه بأنه " لا يقهر".
وقال سيرغي أورلوف، نائب رئيس بلدية ماريوبول، إن منطقة ماريوبول الواقعة في الجنوب الشرقي تعرضت لقصف متواصل .
وقال إن "الجيش الروسي يستخدم كل أسلحته هنا - المدفعية، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، والطائرات، والصواريخ التكتيكية. إنهم يحاولون تدمير المدينة".
وأضاف: "الوضع في ماريوبول مروع، نحن نقترب من حدوث كارثة إنسانية. تعرضنا لأكثر من 15 ساعة من القصف المستمر دون توقف".
وقال "لا يمكننا إحصاء عدد الضحايا هناك، لكننا نعتقد أن مئات الأشخاص على الأقل لقوا حتفهم. ولا يمكننا الدخول لاستعادة الجثث. والدي يعيش هناك، ولا أستطيع الوصول إليه، ولا أعرف إن كان حيا أم ميتا".
وأشار أورلوف إلى أن القوات الروسية على بعد عدة كيلومترات من المدينة من جميع الجوانب، وأن الضربات على البنية التحتية الرئيسية قطعت إمدادات المياه والكهرباء عن أجزاء من المدينة. وقال إن منطقة سكنية مكتظة بالسكان على الضفة اليسرى للمدينة "دمرت بالكامل تقريبا".
وقال عمدة مدينة خاركيف المحاصرة بشرق أوكرانيا إن القصف الروسي يلحق خسائر جسيمة بالسكان المدنيين، لكنه قال إن المدينة لن تقع في أيدي القوات الروسية.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تخوض معارك مع من سماها "جماعات تخريبية".
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن أكثر من 2500 مدني قتلوا حتى الآن خلال الغزو الروسي،
وقال زيلينسكي إن روسيا تحاول "محو" بلاده.